تجربتي مع الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع مذهلة، حيث ساعدتني في التغلب على الكثير من المشاكل التي كانت تصيبني في الجهازين التنفسي والهضمي، لأن كل واحد منهم كان يستخدم قديما كعلاج في حد ذاته، وكان الأطباء أصبحنا نعتمد على الأعشاب كوسائل مساعدة في العلاج، بسبب ما تحتويه. أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن والعديد من العناصر الغذائية.
تجربتي مع الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع
كنت أعاني من حساسية الجيوب الأنفية المزمنة، ونصحني الكثير من الناس بالذهاب إلى أكثر من طبيب، وفي كل مرة أعود من الفحص حاملاً حقيبة كبيرة من الأدوية والعلاجات، التي كان الطبيب يأمرني بالاستمرار في تناولها لمدة سنتين. أسابيع أو شهر كامل، وبمجرد انتهاء فترة العلاج وصف لي حتى تعود حالتي إلى ما كانت عليه. حتى التقيت بإحدى صديقات طفولتي التي كانت تعاني من نفس حالتي، أو أسوأ منها، ولكنني وجدت أنها سليمة معافاة، لا تبحث عن منديل كل بضع دقائق مثلي، وعندما سألتها إذا كانت قالت لي قد وجدت علاجا قائلة: هو الشكر. ومن خلال تجربتي التي كانت دليلاً واضحاً على فعالية هذا المشروب، أوضحت لي كيف يمكن تحضيره من خلال الطريقة التالية:
المكونات
- ملعقة صغيرة من الزنجبيل.
- 2 ملعقة شاي أخضر.
- 4 أوراق نعناع طازجة.
- ملعقة صغيرة من العسل للتحلية.
كيفية التحضير
مشروب الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع لحرق الدهون
كنت أعاني من السمنة المفرطة، لدرجة أنني لم أعد أستطيع التحرك بسهولة، ولم أتمكن من ربط حذائي، ولم أستطع الخروج من المنزل دون أن أسمع الكثير من السخرية والتنمر، لذلك عندما نصحني أحد أقاربي بأن أشرب شاي أخضر بالنعناع والزنجبيل، جربته مع أن عندي شك. في البداية من الصعب جدًا أن أصدق أن هذا المشروب المكون من ثلاثة أعشاب فقط يمكن أن يساعدني في التخلص من كل هذه الدهون، لكن التجربة خير برهان، وتجربتي كانت موضوع حديث كل من حولي منذ أشهر، حيث تمكنت من خسارة 60 كيلو في أربعة أيام. شهور. وكان ذلك بفضل هذا المشروب، حيث كنت أشربه في البداية دون أن أفعل أي شيء إضافي، وبعد أسبوع من الاستمرار عليه أحسست أن وزني قد فقد بعض الشيء، ربما كيلو أو أقل، مما شجعني على تقليل الكميات. من وجباتي. بعد ذلك، بدأت في اختيار طعامي ثم على مدار أسبوع. رابعاً: كنت أمشي ربع ساعة كل يوم، واستمريت في أخذ خطوات صغيرة تدريجياً حتى وصلت أخيراً إلى هذه النقطة.
فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع
لقد قمت بأبحاث موسعة عن الأعشاب الطبيعية من حيث الفوائد والأضرار، حيث تحتوي هذه الأعشاب على مواد كيميائية قد تتفاعل مع بعضها البعض لتكوين مركب جديد له مجموعة من الفوائد والأضرار بدوره. وفي هذه الأثناء وجدت بعض الناس يروون تجاربهم مع الأعشاب لعلاج مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي. الجهاز التنفسي، أو حتى الحصول على جسم مثالي ورشيق. ومن خلال تجارب هؤلاء الأشخاص استطعت أن أجمع كل الفوائد واستفدت منها جميعها، حيث جاءت الفوائد على النحو التالي:
- يحمي من الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون، وسرطان الجلد، وسرطان الرئة.
- يحمي هذا المشروب البشرة من التصبغات، ويعزز صحة الأسنان، ويقضي على رائحة الفم الكريهة.
- يقضي على التشنجات والتشنجات التي تشعر بها المرأة أثناء فترة الدورة الشهرية.
- يعالج أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والأنفلونزا. كما يعالج التهابات الحلق ويعمل كموسع للشعب الهوائية ويطرد البلغم ويعالج السعال.
- يعمل هذا الخليط على زيادة الرغبة الجنسية ويحل العديد من أمراض الذكور.
- يعمل كملين للأمعاء ويسهل حركتها.
- يعالج متلازمة القولون العصبي، ويقلل من أعراضه.
- يقدم العديد من الحلول للمشاكل التجميلية التي تواجه المرأة، فهو يعالج مشاكل البشرة مثل حب الشباب ويحارب علامات الشيخوخة.
مشروب الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع للحامل
امرأة تتحدث عن تجربتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وتقول إنني في السنوات القليلة الماضية اعتدت على شرب الأعشاب، حيث كانت تجربتي عند الاستيقاظ ممتعة للغاية، لأنني استبدلتها بالقهوة والمشروبات الأخرى بعد أن كنت أشربها. علمت بفوائده العظيمة، لكن عندما بدأت الأشهر الأولى من الحمل، لم أكن أعلم أن هذا المشروب قد يضر بصحة طفلي أكثر مما ينفعني. وأوضح لي الطبيب أن كل عشبة على حدة تحمل فوائد عديدة، ولها أيضاً بعض الأضرار، لكن في حالات الحمل يفضل شرب هذه الأعشاب بكميات محدودة جداً للاستفادة منها، وفي نفس الوقت تجنب أضرارها التي هم كالآتي:
- أخبرني الطبيب أن الزنجبيل كان يستخدم قديماً للإجهاض وأنه يسبب النزيف لأنه يتحكم في مستويات الهرمونات لدى النساء.
- يعمل النعناع على تعزيز تدفق الدم في الرحم، مما يجعله خطيرًا على النساء الحوامل والمرضعات.
- يحتوي الشاي الأخضر على نسبة من الكافيين، مما قد يضر الحامل والجنين، كما قد يسبب الإجهاض، أو تناول جرعات كبيرة منه قد يقلل من وزن الجنين.
أضرار الإفراط في تناول الشاي الأخضر والزنجبيل والنعناع
سيدة تشارك تجربتها وتقول “بعد أن علمت من أحد أقاربي عن فوائد الأعشاب لحرق الدهون، بدأت تجربتي، وكانت تجربة فظيعة وسيئة للغاية، حيث بدأت أعاني من العديد من الأعراض المؤلمة حتى اكتشفت من طبيبي أن هذه الأعشاب يمكن أن تكون ضارة جدًا إذا تم الإفراط في استخدامها أو إساءة استخدامها. وبدأ يشرح لي عيوبه:
- أخبرني الطبيب أن الزنجبيل يمكن أن يسبب حرقة المعدة والإسهال أو الانتفاخ والغازات، كما يسبب تهيج الفم.
- كما يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم واختلال توازن سيولة الدم، بالإضافة إلى التأثير على مستويات السكر في الدم.
- يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض المشروبات، وقد تظهر عليهم أعراض مثل طفح جلدي أو ألم شديد في المعدة أو الفم.
- كما قد يسبب هذا المشروب الشعور بالنعاس أو التنميل العام في الجسم.
- وأوضح لي الطبيب أن النعناع قد يؤدي إلى عسر الهضم أو قرحة المعدة وله آثار جانبية مثل الصداع الشديد وعدم التوازن.
- شرب هذا المشروب مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم قد يسبب الغثيان، وذلك لاحتوائه على عناصر تهيّج أنسجة الجهاز الهضمي.
- تناول الشاي الأخضر بكميات كبيرة قد يؤثر على صحة الكبد وقد يزيد من خطورة أمراض الكبد.
- يؤثر الشاي الأخضر على قدرة الجسم على امتصاص الحديد، كما أن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم.
يلجأ الكثير من الناس إلى طب الأعشاب، معتقدين أنه حتى لو كان أقل فعالية، إلا أنه أكثر أمانا وأكثر فائدة من الأدوية التي تصنعها الشركات التي لا تهتم إلا بالمال الذي تجنيه.