تجربتي مع الانهيار العصبي، خاصة أن الانهيار هو أحد المصطلحات التي انتشرت بشكل كبير جداً في السنوات السابقة لهذا الوقت، وهو المصطلح المستخدم لوصف حالة الضيق الشديد التي يواجهها الإنسان بشكل يومي، كما ويجعله يشعر بعدم القدرة على أداء وظيفته. واستمراراً للحياة، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأعراض التي تختلف من شخص إلى آخر، ومن خلال هذه السطور سنقدم لكم تجربتي مع الانهيار العصبي.
تجربتي مع الانهيار العصبي
حيث أن العديد من الأفراد يعانون من الانهيار العصبي، خاصة أن هذه المشكلة لها أسباب عديدة ومختلفة، وفي هذا السياق سوف أقدم لكم تجربتي مع الانهيار العصبي وهي:
- تقول إحدى النساء أنني سمعت طوال حياتي عن وجود مرض نفسي يعرف بالانهيار العصبي.
- وقالت أيضًا إنني لم أتخيل أبدًا أن هذا سيحدث لي يومًا ما.
- وكنت أردد على أذني أنه مهما كثرت المشاكل، وكثرت الهموم، فإن جنتي في صدري، كما كان يردد شيخ الإسلام ابن تميمة رحمه الله. .
- وذلك لأن الإيمان بالقضاء والقدر خيراً كان أو شراً يمنح المسلم الراحة والطمأنينة.
- وبحسب ما قالت فإن تجربته مع الانهيار بدأت عندما ظهرت لدي أعراض خلل في الغدة الدرقية.
- وكان هذا في الأشهر الأخيرة من حملي.
- وبما أنني كنت أعاني من الحزن الشديد، كنت أبكي باستمرار على أبسط المواقف، وأحياناً يكون بكائي بلا سبب، وكان زوجي يخبرني دائماً أن استقراري في المنفى بعيداً عن الأصدقاء والأهل.
- بالإضافة إلى الشعور بالتوتر مع اقتراب موعد الولادة.
- ولكن كان هناك استمرار لهذا الشعور بعد الولادة، وأخبرتني الأم أن الشعور طبيعي، وذلك بسبب ضغط الولادة والمسؤولية والتغير في الهرمونات الذي يحدث بعد الولادة.
- ومع مرور الوقت بدأت أفقد شهيتي، وأصبحت متعبة للغاية، ولم تعد لدي الطاقة لفعل أي شيء.
- أظل نائما طوال اليوم دائما، ولا أستطيع فتح عيني، وأشعر بتنميل مستمر في أطرافي وتسارع في ضربات القلب.
- كما فقدت شغفي بكل شيء، ولم يعد لدي القدرة على فعل أي شيء سوى إرضاع طفلي الصغير.
- لم أتمكن من ممارسة الهوايات التي أجد الراحة فيها، وكرهت كل شيء في هذه الحياة، ولم أعد أتحمل أي شيء.
- كما أنني أصبحت متوترة للغاية، ولم أتحمل أي شيء من شأنه أن يثير غضبي ولو كان بسيطًا، وكنت أغضب.
أنواع الانهيار العصبي
ومن الجدير بالذكر، ووفقاً لما أكدته العديد من الدراسات، أن الانهيار العصبي يأتي بأنواع عديدة تختلف عن بعضها البعض في أعراضها، وفيما يلي سنتعرف على أنواع الانهيار العصبي، وهي:
النوع الأول
- ويسمى هذا النوع بالانهيار الحساس.
- إنه يؤثر على الأفراد الذين لديهم مشاعر حساسة ويتم تدليلهم بشكل مفرط.
- ويجعلهم غير قادرين على التعامل مع أي مشكلة بسيطة تواجههم.
- وهذا بدوره يؤدي إلى إصابتهم بانهيار عصبي مؤقت.
النوع الثاني
- وهذا النوع من الانهيار عادة ما يكون نتيجة التعرض للعديد من الأزمات النفسية القديمة.
- وخاصة في مراحل الطفولة والمراهقة.
- ومع تراكم هذه الأزمات في العقل الباطن، فإنها تظهر فجأة مع مرور الأيام والسنين.
- كما يظهر على شكل انهيار عصبي في أي موقف أو مشكلة قد يتعرض لها الإنسان.
- وتسمى هذه المشكلة بالانهيار العصبي الكامل.
النوع الثالث
- ويعتبر من أخطر أنواع الانهيار العصبي التي قد تصيب الإنسان.
- كما أنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
- وبناء على ذلك يسمى انهيار الموت.
ما هي أعراض الانهيار العصبي؟
حيث تعتبر هذه المشكلة من المشاكل الخطيرة التي قد يعاني منها الكثير من الأفراد، ولها العديد من الأعراض المختلفة، وفي هذه السطور سنوضح لكم ما هي أعراض الانهيار العصبي، وهي:
- يفقد المصاب الشعور بأي نوع من أنواع السعادة.
- كما أنه يشعر بالخوف والقلق بشكل مستمر.
- بالإضافة إلى أنه يشعر برغبة دائمة في البكاء.
- وأيضا الدوخة الشديدة.
- بالإضافة إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن بشكل حاد.
- حدوث اضطرابات في ضربات القلب.
- واضطرابات التنفس.
- يعاني أيضاً من عسر الهضم.
- شحوب الجلد، وعدم قدرة الشخص المصاب على النوم سواء في الليل أو في النهار.
- الأفكار الانتحارية تحدث عدة مرات.
ما هي أسباب الانهيار العصبي؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأفراد بالانهيار العصبي، وفيما يلي نستعرض أسباب الانهيار العصبي، وهي:
- المعاناة من الحزن والقلق.
- وكذلك التعرض للضغوط بشكل يومي.
- وكذلك الاستسلام لقصص الحب الفاشلة.
- التعرض للمشاكل.
تجربتي مع الانهيار العصبي، وفي هذه السطور تعرفنا على أهم المعلومات حول هذه المشكلة التي قد يعاني منها الكثير من الأفراد لأسباب عديدة.
تجارب ناجحة قد تهمك
لا شك أن التعرف على تجارب الآخرين هو أحد أفضل الطرق لاكتساب كافة الخبرات وتوسيع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تريد معرفته. لذلك، نعتزم أن نترك مجموعة كبيرة من التجارب الناجحة التي قد تهمك، نوردها في الجدول التالي: