متى يتم إزالة الشعر للفتيات في الإسلام؟ ما هي الطرق التي يمكن من خلالها إزالة الشعر؟ حيث أن الكثير من الفتيات يجهلن الأحكام الشرعية المتعلقة بالعديد من المسائل، وخاصة في مجال النظافة الشخصية، ويحدث بعض الخلط فيما يتعلق بقضايا إزالة الشعر، لذلك نتناول ذلك من خلال أرشيف.
متى يتم إزالة الشعر للفتيات في الإسلام؟
ويسن للمرأة إزالة الشعر منذ البلوغ، وهي المرحلة التي يبدأ فيها ظهور شعر العانة. ويتم ذلك عبر أي من الطرق المتعارف عليها والقانونية، مثل:
- شفرات حديد .
- حلاوة أو شمع.
- نتف.
- قص.
- الليزر.
وهذا أمر محمود، ويجب أن يتم بشكل دوري لكل امرأة مسلمة. والمراد بالدورية هو النص الآخر حول توقيت وضرورة إزالة الشعر من البنات في الإسلام. وتأتي مدة الحلاقة على أقصى تقدير بعد 40 يوما، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”لقد حدد لنا وقت في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الشعر”.” الإبط، وحلق العانة، ولا يتركها أكثر من أربعين ليلة». الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | حكم الحديث : صحيح .
الشعر الذي يحرم على المرأة إزالته في الإسلام
والشعر الذي تنهي المرأة عن إزالته هو شعر الحاجب خاصة، ولا يدخل فيه ما بينه. بل هو تقليل كثافة الحواجب أو التلاعب بها لتنحيف الحواجب أو تسويتها، فهذا من اللعن. كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله المستوشمات والمستوشمات، والمستوشمات والمستوشمات، والمتظهرات زينتهن والمغيرات خلق الله». ” الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | حكم الحديث : صحيح .
الشعر الذي سكت عنه الشرع
والشعر المسكوت عنه في الشريعة الإسلامية هو الشعر الذي ليس له حكم في الحل والتحريم والوجوب ونحو ذلك، وحينئذ فلا حرج في التصرف فيه حسب رغبة المرأة في جميع الأحوال. ومن الأمثلة على ذلك ما يلي:
- عظم العضد.
- اليدين والكتفين.
- الفخذين.
- الصدر والبطن.
كما أجازت اللجنة الدائمة لعلماء برئاسة الشيخ ابن عثيمين للمرأة إزالة شعر جسدها، باستثناء الحاجب والرأس، للحرمة عليهما.
حكم ترك إزالة الشعر للفتيات
ومن مما يكره أن تترك المرأة أو الفتاة نفسها دون أن تزيل شعرها، اقتداءً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس أو خمس». أجزاء الطبيعة: الختان، والبلوغ، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، و… الشارب». الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | حكم الحديث : صحيح .
حكم وفوائد إزالة الشعر للفتيات في الإسلام
إن ديننا الحنيف دين الإسلام لم يأت إلا بكل ما هو خير ومنفعة للرجال والنساء سواء في دينهم أو دنياهم. والحقيقة أن التأمل في حكم النصوص والتعاليم الدينية يثير دهشة العاقل، فهو يحيط بكل ما هو نافع، ويمنع كل ما هو ضار عن كل مسلم ومسلمة. وفي معرض مناقشة سؤال، عند إزالة الشعر للفتيات في الإسلام، لا بد أن نعرف الفوائد والفضائل التي تترتب على هذا الفعل، ومنها ما يلي:
- المحافظة على النظافة الشخصية للمرأة.
- تجنب الكثير من الأمراض التي تحدث نتيجة الفطريات والميكروبات التي قد تنتج عن الإهمال في هذه المناطق الحساسة.
- تربية الفتاة منذ سن البلوغ على المحافظة على نظافة جسدها، وخاصة تلك المنطقة، مما يجعلها سلوكاً مرتبطاً بها بعد الزواج، مما يجعلها في حالة تأهب دائم لزوجها.
- ترميم وتزيين وتجميل الجسم.
- تجنب النجاسة وما يبطل الطهارة التي قد تكون عالقة في شعر تلك المنطقة.
- الأجر الذي تناله المرأة نتيجة استسلامها لله عز وجل وتعليمات رسوله.
- خلافاً لليهود والنصارى وغيرهم، فإنهم لا يهتمون بمثل هذه الأمور.
- التخلص من أسباب الرائحة الكريهة والمزعجة، خاصة بعد الزواج.
نصائح للحفاظ على النظافة الشخصية للنساء
هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد المرأة في الحفاظ على نظافتها الشخصية بالإضافة إلى التخلص من الشعر وإزالته، وهو ما يخدم الغرض من وراء ذلك، ومنها ما يلي:
- استعمال المسك في منطقة العانة بعد إزالة الشعر، وخاصة عند التطهير من الدورة الشهرية.
- ارتدي دائمًا ملابس داخلية نظيفة.
- استخدام بعض مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة والمناطق الحساسة، ومنها تلك التي تهدف إلى تفتيح البشرة وترطيبها وغيرها.
- عند الإصابة بحساسية أو مشكلة ما، خاصة في منطقة العانة، لا بد من الذهاب إلى الطبيب والحصول على العلاج المناسب.
- الاستحمام بشكل منتظم ومنتظم، واستخدام صابون الاستحمام ذو الروائح الذكية.
- تجفيف منطقة العانة، حيث أن الحفاظ على رطوبة المنطقة يؤدي إلى العديد من المشاكل والأمراض وظهور الفطريات.
- والاستنجاء بالماء بعد الإخراج أمر مشروع، والمراد تنظيف المرارة بالماء بعد إخراج البول أو الغائط.
متى يتم إزالة الشعر للفتيات في الإسلام؟ وهذا من الأسئلة التي يجب على الفتاة المسلمة أن تفهمها، لأنها تساعدها على فهم مسائل وأحكام ديننا الحنيف فيما يتعلق بنظافة الجسم والتعليمات الواردة في هذا الباب من الشريعة.